responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 42  صفحه : 24
[النزاع بين الأمراء الأيوبيّين]
وكان سيف الدّين أركش [1] ، الأَسَديّ بالصّعيد، فقدِم القاهرة فوجد الملك المنصور سلطانا، وقد استولى فخر الدّين شركس [2] على الأمور، فحلّف أركش الأمراء على أن يُسلطِنوا الأفضل، وأرسلوا النُّجُب بالكُتُب إليه.
وانعزل عَنْهُمْ شركس، وزين الدّين قُرَاجا، وقُراسُنْقُر، ثمّ لمّا قَرْب من مصر هربوا إِلَى القدس. فسار الأفضل من صَرْخد ودخل مصر، فأخذ ابن الْعَزِيز وصار أتابكه، وسار بالجيوش فحاصر دمشق وبها العادل قد ساق على البريد من ماردين، وترك عليها الجيش مع ولده الكامل، ودخل دمشق قبل أن يصل الأفضل بيومين. وأحرق جميع ما كان خارج باب الجابية من الفنادق والحوانيت، وأحرق النَّيْرب وأَبواب الطّواحين، وقُطعت الأنهار، واشتدّ الأمر، وأُحرقت بيادر غلَّة حَرَسْتَا.
ودخل الأفضل من باب السّلامة، وضجّت العَوامّ بشعاره، وكان محبوبا إِلَى النّاس، وبلغ الخبر العادلَ، فكاد يستسلم فتماسك، ووصل الّذين دخلوا

[ () ] 231، وتاريخ مختصر الدول 225، ومفرّج الكروب 3/ 82، 83، وزبدة الحلب 3/ 142، ومرآة الزمان ج 8 2/ 460، والجامع المختصر لابن الساعي 9/ 6، 7، ووفيات الأعيان 3/ 251- 253، رقم 414، وتلخيص مجمع الآداب ج 4 ق 2/ 773، 774، والتكملة لوفيات النقلة 1/ 320 رقم 467، والمختصر في أخبار البشر 3/ 95، والدرّ المطلوب 136، والعبر 4/ 286، ودول الإسلام 2/ 104، وسير أعلام النبلاء 21/ 291- 294 رقم 152، والعسجد المسبوك 247، 248، وتاريخ ابن الوردي 2/ 113، والبداية والنهاية 13/ 18، ومرآة الجنان 3/ 479، وتاريخ ابن خلدون 5/ 335، ومآثر الإنافة 2/ 61، والسلوك ج 1 ق 1/ 143، 144، والمواعظ والاعتبار 1/ 248، وشفاء القلوب 205، وتاريخ ابن سباط 1/ 222، 223، وشذرات الذهب 4/ 319، وبدائع الزهور ج 1 ق 1/ 252، وأخبار الدول 195، والجوهر الثمين 2/ 20- 22، والمغرب 195، ومورد اللطافة (مخطوط) ورقة 90 ب، ومستفاد الرحلة والاغتراب للسبتي 145، وتاريخ ابن الفرات ج 4 ق 2/ 143- 148.
[1] في مرآة الزمان ج 8 ق 2/ 461 «يازكش» .
[2] في مرآة الزمان ج 8 ق 2/ 461 «سركش» .
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 42  صفحه : 24
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست